الله أو من قول رسول الله صلىاللهعليهوآله وإلا فالذي جاءكم به أولى به.
٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أيوب بن الحر قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول كل شيء مردود إلى الكتاب والسنة وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أيوب بن راشد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما لم يوافق من الحديث القرآن فهو زخرف.
٥ ـ محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم وغيره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال خطب النبي صلىاللهعليهوآله بمنى فقال أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله.
٦ ـ وبهذا الإسناد ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه قال سمعت أبا عبد الله
______________________________________________________
جاءكم أولى به أي ردوه عليه ولا تقبلوا منه ، فإنه أولى بروايته ، وأن يكون عنده لا يتجاوزه.
الحديث الثالث صحيح.
قوله عليهالسلام كل شيء : أي من الأمور الدينية مردود إلى الكتاب والسنة ، وأن يكون مأخوذا منهما بواسطة أو بدونها ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله أي لا بواسطة ولا بدونها ، وما وافق السنة فهو موافق للكتاب أيضا ، فإنه يدل على حقيقتها مع أن جميع الأحكام مأخوذ من الكتاب كما يدل عليه الأخبار ، والزخرف : المموه المزور والكذب المحسن المزين.
الحديث الرابع مجهول.
الحديث الخامس. مجهول كالصحيح.
الحديث السادس : مجهول كالصحيح.