عليهالسلام يقول من خالف كتاب الله وسنة محمد صلىاللهعليهوآله فقد كفر.
٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس رفعه قال قال علي بن الحسين عليهالسلام إن أفضل الأعمال عند الله ما عمل بالسنة وإن قل.
٨ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أبي سعيد القماط وصالح بن سعيد ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنه سئل عن مسألة فأجاب فيها قال فقال الرجل إن الفقهاء لا يقولون هذا فقال يا ويحك وهل رأيت فقيها قط إن الفقيه حق الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب
______________________________________________________
قوله عليهالسلام من خالف : أي في القول والاعتقاد ، عالما عامدا فهو حينئذ كافر ، وأما إذا خالف في العمل أو في القول والاعتقاد خطأ فليس بكافر ، أو هو محمول على مخالفة ما علم من الدين ضرورة ، كالصلاة والإمامة والمعاد وأمثالها ، ويمكن حمله على ما إذا قصر في تحصيل الحكم أو أخذه من غير المأخذ الشرعي ، أو أفتى بخلاف معتقده للأغراض الدنيوية ، فيكون الكفر بالمعنى الذي يطلق على أصحاب الكبائر.
الحديث السابع : مرفوع.
قوله عليهالسلام ما عمل بالسنة : أي العمل بما جاء في السنة عالما بذلك ، لمجيئه فيها بأن تكون كلمة ما مصدرية أو ما عمل فيه بالسنة ، والمراد الأعمال التي عملت ولعله أظهر.
قوله عليهالسلام وإن قل : أي وإن كان ذلك العمل قليلا كما ورد : قليل في سنة خير من كثير في بدعة ، أو وإن كان العمل بالسنة قليلا بين الناس.
الحديث الثامن : صحيح.
قوله : ويحك : كلمة ترحم ، ونصبه بتقدير أي ألزمك الله ويحا ، وقد يطلق ويح مكان ويل في العذاب « وهل رأيت فقيها » أي من العامة أو مطلقا ، لندور الفقيه الكامل ، وحق الفقيه منصوب على أنه بدل الكل من الفقيه ، وحاصل الحديث أن