يدك فقد آمن الكفار على يدي أبيك فقال المؤمن الذي آمن على يدي أبي عبد الله عليهالسلام اجعلني من تلامذتك فقال أبو عبد الله. يا هشام بن الحكم خذه إليك وعلمه فعلمه هشام فكان معلم أهل الشام وأهل مصر الإيمان وحسنت طهارته حتى رضي بها أبو عبد الله.
٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن عبد الرحمن بن محمد بن أبي هاشم ، عن أحمد بن محسن الميثمي قال كنت عند أبي منصور المتطبب فقال أخبرني رجل من أصحابي قال كنت أنا وابن أبي العوجاء وعبد الله بن المقفع في المسجد الحرام فقال ابن المقفع ترون هذا الخلق وأومأ بيده إلى موضع الطواف ما منهم أحد أوجب له اسم الإنسانية إلا ذلك الشيخ الجالس يعني أبا عبد الله جعفر بن محمد ع فأما الباقون فرعاع وبهائم فقال له ابن أبي العوجاء وكيف أوجبت هذا الاسم لهذا الشيخ دون هؤلاء قال لأني رأيت عنده ما لم أره عندهم فقال له ابن أبي العوجاء لا بد من اختبار ما قلت فيه منه قال فقال له ابن المقفع لا تفعل
______________________________________________________
قوله على يدي أبيك : أي الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم أو أمير المؤمنين عليهالسلام فإن الكفار آمنوا بسيفه.
قوله وكان معلم أهل الشام : الظاهر رجوع الضمير إلى هشام ، ويحتمل إرجاعه إلى المؤمن ، أي صار كاملا بحيث صار بعد ذلك معلم أهل الشام وأهل المصر.
الحديث الثاني : ضعيف.
وميثم قد يصحح بكسر الميم وقد يصحح بفتحها.
قوله أوجب : على صيغة المتكلم أو الماضي المجهول والأول أنسب بما بعده.
قوله فرعاع : قال الجزري : رعاع الناس أي غوغاؤهم وسقاطهم وأخلاطهم الواحد رعاعة.