٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة بن أعين قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن الله خلو من خلقه وخلقه خلو منه وكل ما وقع عليه اسم شيء ما خلا الله فهو مخلوق والله خالق كل شيء تبارك الذي ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ـ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ).
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطية ، عن خيثمة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إن الله خلو من خلقه وخلقه خلو منه وكل ما وقع عليه اسم شيء ما خلا الله تعالى فهو مخلوق و ( اللهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ).
٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن العباس بن عمرو الفقيمي ، عن هشام
______________________________________________________
المخالطة ويتكثر في النواظر لا بطريق الانقسام ، فأمره دائر بين القول باتحاد جميع الموجودات مع الواجب تعالى ، أو القول بعدم تحقق موجود آخر غير الواجب في الواقع ، وكل منهما سفسطة تحكم بديهة العقل ببطلانه ، وضرورة الدين بفساده وطغيانه.
الحديث الرابع : صحيح ، والبركة : الزيادة من الخير والثبات عليه والطهارة من العيب.
قوله عليهالسلام ليس كمثله : أي ليس له ما يشبه أن يكون مثله فكيف مثله ، أو ليس مثل مثله ، فيدل على نفي مثله بالكناية الأبلغ لأن على تقدير وجود المثل يكون هو مثل مثله ، والمشهور أن الكاف زائدة وأردفه بقوله ( وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) لئلا يتوهم أن نفي المثل يستلزم نفي الصفات كما توهم.
الحديث الخامس : حسن.
قوله عليهالسلام : وكل ما وقع ...هذا كالتعليل للسابق وتتمة له وبانضمامه يدل على عينية صفاته تعالى وعدم تركبه فتدبر ، وإنما أورد هذا الخبر والذي قبله في هذا الباب لتضمنها استثناؤه سبحانه من قوله : كلما وقع عليه اسم شيء.
الحديث السادس : مجهول ، وقد مر صدر الخبر وتكلمنا عليه.