على الله فيكذبه قال فقال ابن السكيت هذا والله هو الجواب.
٢١ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن المثنى الحناط ، عن قتيبة الأعشى ، عن ابن أبي يعفور ، عن مولى لبني شيبان ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إذا قام قائمنا وضع الله يده على رءوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت به أحلامهم.
٢٢ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سليمان ، عن علي بن إبراهيم ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال حجة الله على العباد النبي والحجة فيما بين العباد وبين الله العقل
______________________________________________________
لكل أحد ، ولكن وفور علمهم وحسن أفعالهم وآدابهم ظهر بحيث لم يخف على أحد ، وبهذا تمت حجتهم على جميع الخلق.
الحديث الحادي والعشرون ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام وضع الله يده : الضمير في قوله يده إما راجع إلى الله أو إلى القائم عليهالسلام ، وعلى التقديرين كناية عن الرحمة والشفقة أو القدرة والاستيلاء ، وعلى الأخير يحتمل الحقيقة.
قوله عليهالسلام : فجمع بها عقولهم ، يحتمل وجهين « أحدهما » أنه يجعل عقولهم مجتمعة على الإقرار بالحق فلا يقع بينهم اختلاف ، ويتفقون على التصديق ، و « ثانيهما » أنه يجتمع عقل كل واحد منهم ويكون جمعه باعتبار مطاوعة القوي النفسانية للعقل ، فلا يتفرق لتفرقها كذا قيل ، والأول أظهر ، والضمير في « بها » راجع إلى اليد ، وفي « به » إلى الموضع ، أو إلى القائم عليهالسلام ، والأحلام جمع الحلم بالكسر وهو العقل.
الحديث الثاني والعشرون ضعيف.
قوله عليهالسلام والحجة فيما بين العباد : كان المراد أن الحجة فيما بين العباد وبين الله في معرفة ذاته والتصديق بوجوده العقل ثم بعد ذلك يحتج عليهم في سائر التكاليف بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أو المراد أن الحجة الظاهرة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والحجة الباطنة