بطن أمه فإذا ولد خط بين كتفيه « وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ » فإذا صار الأمر إليه جعل الله له عمودا من نور يبصر به ما يعمل أهل كل بلدة.
٥ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله ، عن ابن مسعود ، عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري قال سمعت إسحاق بن جعفر يقول سمعت أبي يقول الأوصياء إذا حملت بهم أمهاتهم أصابها فترة شبه الغشية فأقامت في ذلك يومها ذلك إن كان نهارا أو ليلتها إن كان ليلا ثم ترى في منامها رجلا يبشرها بغلام عليم حليم فتفرح لذلك ثم تنتبه من نومها فتسمع من جانبها الأيمن في جانب البيت صوتا يقول حملت بخير وتصيرين إلى خير وجئت بخير أبشري بغلام حليم عليم وتجد خفة في بدنها ثم لم تجد بعد ذلك امتناعا من جنبيها وبطنها فإذا كان لتسع من شهرها سمعت في البيت حسا شديدا فإذا كانت الليلة التي تلد فيها ظهر لها
______________________________________________________
« خط » على بناء المجهول أي كتب ، والمراد بالعمود الجنس ، أو بتأويل كل بلدة في الخبر السابق أو هذا العمود وغير تلك العمد ، فإن جهات علومهم عليهمالسلام كثيرة.
الحديث الخامس : ضعيف
« أصابها » الضمير لكل واحدة من أمهاتهم ، والفترة الضعف والانكسار ، والشبه بالكسر وبالتحريك المشابه ، والغشية بالفتح الإغماء ، وضمير كان لمصدر أصابها. « أبشري » على بناء الأفعال أي كوني مسرورة « لم تجد » أي لا تجد بعد ذلك « من جنبيها وبطنها امتناعا » من تحمل ذلك المولود المبارك لارتفاع ثقله عنها ، وفي بعض النسخ ثم تجد بعد ذلك اتساعا والمعنى واحد.
« فإذا كان » أي الغلام « لتسع » اللام بمعنى في أي تسع ليال « من شهرها » أي شهر ولادتها ، وفي بعض النسخ من شهورها أي الشهر التاسع وعلى هذا التسعة أظهر ، والحس الصوت ، وقيل : صوت حركة من لا يرى « فإذا كانت الليلة » كأنه على