من جذام فيبعث الله عليه الزكام فيذيبه ، فإذا وجد أحدكم فليدعه ولا يداويه حتّى يكون الله يداويه .
٨ ـ الكافي : عن العدّة ، عن سهل بن زياد ، عن بكر بن صالح ، والنوفليّ وغيرهما يرفعونه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يتداوى من الزكام ويقول : ما من أحد إلّا وبه عرق من الجذام ، فإذا أصابه الزكام قمعه (١) .
٩ ـ الخصال : عن أحمد بن زياد الهمدانيّ عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه عن محمّد بن أبي عمير ، عن غياث بن إبراهيم ، عن جعفر بن محمّد عن آبائه عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : لا تكرهوا أربعة فإنّها لأربعة : الزكام فانّه أمان من الجذام ولا تكرهوا الدماميل فإنّها أمان من البرص ، ولا تكرهوا الرمد فإنّه أمان من العمى ولا تكرهوا السعال فإنّه أمان من الفالج (٢) .
أقول : قال في النهاية : فيه « الحزاءة تشربها أكايس النساء للطشّة » هي داء يصيب الناس كالزكام ، سمّيت طشّة لأنّه إذا استنثر (٣) صاحبها طشّ كما يطشّ المطر وهو الضعيف القليل منه .
__________________
(١) روضة الكافي : ٣٨٢ .
(٢) الخصال : ٩٧ .
(٣) استنثر : استنشق الماء .