في أيّ الأيّام كان من غير كراهة (١) وقت من الاوقات ، ويقرء آية الكرسي ويستخير الله سبحانه ويصلّي على النبيّ وآله عليهم السلام .
وروي أنّه إذا عرضت الحمّى للإنسان فينبغي أن يداويها بصبّ الماء عليه ، فإن لم يسهل عليه ذلك فليحضر له إناء فيه ماء بارد ويدخل يده فيه . والاكتحال بالإثمد عند النوم يذهب القذى ويصفّي البصر .
وروي أنّه إذا لدغت العقرب إنساناً فليأخذ شيئاً من الملح ويضعه على الموضع ثمّ يعصره بابهامه حتّى يذوب وروي أنّه من اشتدّ وجعه فينبغي أن يستدعي بقدح فيه ماء ويقرأ عليه الحمد أربعين مرّة ثمَّ يصبّه على نفسه .
وروي أنَّ أكل الزبيب المنزوع العجم على الريق فيه منافع عظيمة ، فمن أكل منه كلّ يوم على الريق إحدى وعشرين زبيبة منزوعة العجم قلّ مرضه . وقيل إنّه لم يمرض إلّا المرض الّذي يموت فيه . ومن أكل عند نومه تسع تمرات عوفي من القولنج ، وقتل دود البطن ، على ما روي .
وروي أنَّ أكل الحبّة السوداء فيه شفاء من كلّ داء ، على ما روي . وفي شراب العسل منافع كثيرة . فمن استعمله انتفع به ما لم يكن به مرض (٢) .
وروي أنّ لبن البقر فيه منافع ، فمن تمكّن منه فليشربه . وروي أنَّ أكل البيض نافع للأحشاء . وروي أنّ أكل القرع يزيد في العقل وينفع الدماغ . ويستحبّ أكل الهندباء .
وروي عن سيّدنا أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليهماالسلام أنّه قال : إذا دخلتم أرضاً فكلوا من بصلها ، فإنّه يذهب عنكم وباءها . وروي أنّ رجلاً من أصحابه عليهالسلام شكى إليه اختلاف البطن ، فأمر أن يتّخذ من الأرز سويقاً ويشربه ، ففعل فعوفي . وروي أنّ النبيَّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : إيّاكم والشبرم ، فانّه حارّ يارّ وعليكم بالسنا فتداووا به ، فلو دفع شيء الموت لدفعه السنا وتداووا بالحلبة ، فلو علم اُمّتي ما لها في الحلبة
__________________
(١) في المصدر : كراهية .
(٢) في المصدر : « مرض حار » وهو الصواب ظاهراً .