٧٨ ـ وبهذا الإسناد ، عن أبان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهالسلام أنهما قالا إن الناس لما كذبوا برسول الله صلىاللهعليهوآله هم الله تبارك وتعالى بهلاك أهل الأرض إلا عليا فما سواه بقوله « فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ » (١) ثم بدا له فرحم المؤمنين ثم قال لنبيه صلىاللهعليهوآله : « وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ » (٢).
٧٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة الحذاء ، عن ثوير بن أبي فاختة قال سمعت علي بن الحسين عليهالسلام يحدث في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ قال حدثني أبي أنه سمع أباه ـ علي بن أبي طالب عليهالسلام يحدث الناس قال إذا كان يوم القيامة بعث الله تبارك وتعالى الناس من حفرهم
______________________________________________________
منهم في بدر أبو جهل عمرو بن هشام بن المغيرة ، والعاص بن هاشم بن المغيرة خال عمر ، وأبو قيس بن الوليد أخو خالد ، وأبو قيس بن الفاكه بن المغيرة ومسعود بن أبي أمية بن المغيرة ، وممن أسر منهم في بدر خالد بن حسام بن المغيرة ، وأمية بن أبي حذيفة بن المغيرة ، والوليد بن الوليد بن المغيرة.
الحديث الثامن والسبعون : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « فما سواه » أي هالكون وحكم بهلاكهم ، أو فما سواه من أهل البيت.
قوله عليهالسلام : « ثم بدا له » هذا الخبر يدل على أن آخر الآية ناسخ لأولها ، والمشهور بين المفسرين أن المراد بالتولي الإعراض عن مجادلتهم ومنازعتهم بعد تكرر الدعوة عليهم والاقتصار على التذكير والموعظة : « فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ » أي من قدر الله إيمانه أو من آمن ، فإنه يزداد بصيرة.
الحديث التاسع والسبعون : ضعيف.
__________________
(١) الذاريات : ٥٤.
(٢) الذاريات : ٥٥.