المتعة عوضا لكم عن الأشربة.
١٣٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن معمر بن خلاد قال قال لي أبو الحسن الرضا عليهالسلام قال لي المأمون يا أبا الحسن لو كتبت إلى بعض من يطيعك في هذه النواحي التي قد فسدت علينا قال قلت له يا أمير المؤمنين إن وفيت لي وفيت لك إنما دخلت في هذا الأمر الذي دخلت فيه على أن لا آمر ولا أنهى ولا أولي ولا أعزل وما زادني هذا الأمر الذي دخلت فيه في النعمة عندي شيئا ولقد كنت بالمدينة وكتابي ينفذ في المشرق والمغرب ولقد كنت أركب حماري وأمر في سكك المدينة وما بها أعز مني وما كان بها أحد منهم يسألني حاجة يمكنني قضاؤها له إلا قضيتها له قال فقال لي أفي لك.
١٣٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال النبي صلىاللهعليهوآله حق على المسلم إذا أراد سفرا أن يعلم إخوانه وحق على إخوانه إذا قدم أن يأتوه.
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « عوضا عن الأشربة » أي كما أنهم يتلذذون بالفقاع والأنبذة التي هم يستحلونها وأنتم تحرمونها ولا تنتفعون بها ، فكذلك المتعة أنتم تتلذذون بها وهم لاعتقادهم حرمتها لا ينتفعون ولا يتلذذون بها ، : وفي بعض النسخ صحف بالأسرية بالسين المهملة والياء المثناة من تحت جمع السرية أي إنكم لفقركم لا تقدرون على التسري فجعل الله لكم المتعة عوضا عنهن ، وفي سائر كتب الحديث كما ذكرنا أولا ، وهو الظاهر من وجوه كما لا يخفى.
الحديث الرابع والثلاثون والمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « في هذا الأمر الذي دخلت فيه » أي ولاية العهد.
قوله عليهالسلام : « في سكك المدينة » أي في طرقها.
الحديث الخامس والثلاثون والمائة : ضعيف على المشهور.
قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « حق » أي ثابت ولازم ، وحمل على الاستحباب.