والله شافيك بسم الله خذها فلتهنيك « بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ » لتبرأن بإذن الله قال بكر وسألته عن رقية الحمى فحدثني بهذا.
٨٩ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من قال « بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ » لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ثلاث مرات كفاه الله عز وجل تسعة وتسعين نوعا من أنواع البلاء أيسرهن الخنق.
٩٠ ـ حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد الكندي ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان بن عثمان ، عن نعمان الرازي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال انهزم الناس يوم
______________________________________________________
قال في النهاية (١) : فيه « أتاه جبرئيل فقال : بسم الله أرقيك من كل داء يعنيك » أي يقصدك يقال : عنيت فلانا عنيا إذا قصدته ، وقيل : معناه من كل داء يشغلك ، يقال : هذا أمر لا يعنيني ، أي لا يشغلني ويهمني انتهى. وفي بعض النسخ يعييك من الإعياء.
قوله عليهالسلام : « بِمَواقِعِ النُّجُومِ » أي بمساقطها وتخصيص المغارب لما في غروبها من زوال أثرها ، والدلالة على وجود مؤثر لا يزول تأثيره ، أو بمنازلها ومجاريها ، وقيل النجوم القرآن ، ومواقعها أوقات نزولها.
قوله : « عن رقية الحمى » قال الجزري (٢) : الرقية : العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة ، كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات.
الحديث التاسع والثمانون : ضعيف.
قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أيسرهن الخنق » أي الموت بالخناق.
الحديث التسعون : مجهول.
__________________
(١) النهاية : ٣ ص ٣١٤.
(٢) نفس المصدر : ج ٢ ص ٢٥٤.