ادعوا لي خليلي فقالا قد رآنا لو أرادنا لكلمنا فأرسلتا إلى علي عليهالسلام فلما جاء أكب عليه يحدثه ويحدثه حتى إذا فرغ لقياه فقالا ما حدثك فقال حدثني بألف باب من العلم يفتح كل باب إلى ألف باب.
١٢٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي ، عن موسى بن عمر بن بزيع قال قلت للرضا عليهالسلام إن الناس رووا أن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان إذا أخذ في طريق رجع في غيره فهكذا كان يفعل قال فقال نعم فأنا أفعله كثيرا فافعله ثم قال لي أما إنه أرزق لك.
١٢٥ ـ سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الأول عليهالسلام قال قلت له جعلت فداك الرجل من إخواني يبلغني عنه الشيء الذي أكرهه فأسأله عن ذلك فينكر ذلك وقد أخبرني عنه قوم ثقات فقال لي يا محمد كذب سمعك وبصرك عن أخيك فإن شهد عندك خمسون قسامة
______________________________________________________
أو الأعم.
قوله عليهالسلام : « أكب عليه » قال الفيروزآبادي : أكب عليه : أقبل ولزم (١).
قوله عليهالسلام : « ألف باب » أي ألف نوع أو ألف قاعدة من القواعد الكلية التي تستنبط من كل قاعدة منها ألف قاعدة أخرى ، والأول أظهر.
الحديث الرابع والعشرون والمائة : ضعيف.
ويدل على استحباب الرجوع في غير الطريق الذي أخذ فيه ، وأنه موجب لمزيد الرزق.
الحديث الخامس والعشرون والمائة : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « خمسون قسامة » أي خمسون رجلا يشهدون ويقسمون عليه ،
__________________
(١) القاموس : ج ١ ص ١٢٤.