مهاجر.
١٢٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من أصبح وأمسى وعنده ثلاث فقد تمت عليه النعمة في الدنيا من أصبح وأمسى معافى في بدنه آمنا في سربه عنده قوت يومه فإن كانت عنده الرابعة فقد تمت عليه النعمة في الدنيا والآخرة وهو الإسلام.
١٢٨ ـ عنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام [ ، عن أبيه عليهالسلام ]
______________________________________________________
عهده والخفر أيضا الإجارة والمنع وحفظ الأمان ، وعلى التقديرين أقيم علة الجزاء هنا مقامه ، أي من كان له عهد وأمان وذمة من قبل أحد من المسلمين فروعي أمانه فقد روعي أمان حليف رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أو معتقه أو من آمنه ، لأنه صلىاللهعليهوآلهوسلم حكم بحفظ أمانه وأعتقه (١) من القتل فهو مولاه صلىاللهعليهوآلهوسلم وإن نقض عهده فقد نقض عهد مولى الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم لأنه مولاه.
قوله عليهالسلام : « ومن دخل في الإسلام طوعا فهو مهاجر » أي في هذا الزمان الذي ارتفع حكم الهجرة ، أو أنه مطلقا في حكم المهاجر في وفور ثوابه ، ولزوم احترامه.
الحديث السابع والعشرون والمائة : ضعيف.
قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من أصبح وأمسى معافى » بيان للجملة السابقة وبدل عنها ومفسر لها ، قال الجزري : فيه « من أصبح آمنا في سربه معافى في بدنه » يقال : فلان آمن في سربه بالكسر : أي في نفسه ، وفلان واسع السرب : أي رخي البال ، ويروى بالفتح ، وهو المسلك والطريق ، يقال : خل له سربه أي طريقه (٢).
الحديث الثامن والعشرون والمائة : ضعيف.
__________________
(١) هكذا في النسخ لكن ظاهرا سقط كلمة « من » والصحيح « ومن أعتقه ».
(٢) النهاية : ج ٢ ص ٣٥٦.