ساجدا ، فاطال السجود جدا ، فلما رفع رأسه قال له (١) محمد بن ابي عمير : اطلت السجود ، فقال : فكيف (٢) لو رأيت معروف بن خربوذ .
٥٥٥١ / ٤ ـ وقال الفضل بن شاذان : اني كنت في قطيعة الربيع ، في مسجد الزيتونة ، أقرأ على مقرىء يقال له : اسماعيل بن عباد (١) ، فرأيت يوما في المسجد نفرا يتناجون ، فقال احدهم : ان بالجبل رجلا يقال له : ابن فضال ، اعبد من رأيت او سمعت به ، قال : وانه ليخرج الى الصحراء ، فيسجد السجدة فيجيء الطير فتقع عليه ، فما يظن الا انه ثوب او خرقة ، وأن الوحش لترعى حوله ، فما تنفر منه لما قد آنست به ، وان عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة ، او قتال قوم ، فاذا رأوا شخصه ، طاروا في الدنيا فذهبوا حيث لا يراهم ولا يرونه ، فسألت عنه ، فقالوا : هو الحسن بن علي بن فضال .
٥٥٥٢ / ٥ ـ الحسن بن ابي الحسن الديلمي في ارشاد القلوب : عن امير المؤمنين ( عليه السلام ) ، انه كان اذا سجد سجدة الشكر ، غشي عليه .
__________________________
(١ و ٢) ليس في المصدر .
٤ ـ رجال الكشي ج ٢ ص ٨٠١ ح ٩٩٣ ، وعنه في البحار ج ٨٦ ص ٢٠٧ ح ٢١ .
(١) في الأصل : صباد ، تصحيف ، وصوابه ما اثبتناه من المصدر والبحار ، انظر تنقيح المقال ج ١ ص ١٣٦ ، ومجمع الرجال ج ١ ص ٣١٤ وج ٢ ص ١٣٢ .
٥ ـ إرشاد القلوب ص ١٠٥ .