احبّ عبدا غته (١) بالبلاء غتّا ، وثجّه (٢) عليه ثجّا ، فاذا دعاه قال : لبيك عبدي ، لبيك عبدي ، لئن عجلت لك ما سألت ، اني على ذلك لقادر ، ولئن ذخرت لك ( فيما اذخر ) (٣) لك خير لك » .
٥٦٧٢ / ٥ ـ ابو علي بن همام في كتاب التمحيص : عن ظريف ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ان العبد الولي لله ، يدعو في الامر يريده (١) ، فيقول الله للملك الموكل بذلك الامر : اقض حاجة عبدي ولا تعجلها ، فاني اشتهي ان اسمع صوته ودعاءه .
وان العبد المخالف ليدعو في الامر يريده فيقول الله للملك الموكل بذلك الامر : اقض حاجته وعجّلها فاني ابغض ان اسمع نداءه وصوته ، قال : فيقول الناس : ما اعطي هذا حاجته وحرم هذا الا لكرامة هذا على الله وهوان هذا عليه » .
٥٦٧٣ / ٦ ـ جامع الأخبار : روى جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان العبد ليدعو الله وهو يحبّه فيقول : يا جبرئيل ، اقض لعبدي هذا حاجته واخّرها ، فاني احبّ ان لا ازال اسمع صوته » .
٥٦٧٤ / ٧ ـ البحار : وجدت بخط الشيخ الاجل شمس الدين محمد بن علي الجبعي : جد شيخنا البهائي ، روى ابو عبد الله احمد بن محمد بن
__________________________
(١) غتّه غتّاً : أي غمسه غمساً متتابعا ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٢١١ ) .
(٢) الثجّ : الصبّ الكثير ( لسان العرب ج ٢ ص ٢٢١ ) .
(٣) في المصدر : فما ادخرت .
٥ ـ التمحيص ص ٥٨ ح ١١٩ .
(١) في المصدر : ينوبه .
٦ ـ جامع الأخبار ص ١٥٥ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٨ ح ٢٢ .
٧ ـ البحار