٥٧٦٨ / ١٢ ـ وقال ( عليه السلام ) ، في قوله تعالى : ( وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ ) (١) قال : « واذكروا يا بني اسرائيل ، اذ استسقى موسى لقومه ، طلب لهم السقي ، لما لحقهم العطش في التيه ، وضجّوا بالبكاء الى موسى ، وقالوا : هلكنا بالعطش ، فقال موسى : الهي بحق محمد سيد الانبياء وبحق علي سيد الاوصياء ، وبحق فاطمة سيدة النساء ، وبحق الحسن سيد الاولياء ، وبحق الحسين افضل الشهداء ، وبحق عترتهم وخلفائهم سادة الازكياء ، لما سقيت عبادك هؤلاء .
فاوحى الله تعالى : يا موسى ( اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ) (٢) فضربه بها ، ( فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ ) (٣) ، كل قبيلة من بني اب من اولاد يعقوب ، ( مَّشْرَبَهُمْ ) (٤) ، فلا يزاحم الاخرين في مشربهم » .
٥٧٦٩ / ١٣ ـ وقال ( عليه السلام ) ، في قوله تعالى : ( وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ) (١) . . الآية : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : وكان الله امر اليهود في ايام موسى وبعده ، اذا دهمهم امر ، ودهمتهم داهية ، ان يدعوا الله عز وجل ، بمحمد
__________________________
١٢ ـ تفسير الامام العسكري ( عليه السلام ) ص ١٠٤ باختلاف يسير في الالفاظ ، وعنه في البحار ج ٩٤ ص ٨ ح ١٠ .
(١) البقرة ٢ : ٦٠ .
(٢ ـ ٤) البقرة ٢ : ٦٠ .
١٣ ـ تفسير الامام العسكري ( عليه السلام ) ص ١٥٨ باختلاف يسير في الالفاظ ، وعنه في البحار ج ٩٤ ص ١٠ ح ١٢ .
(١) البقرة ٢ : ٨٩ .