بدعائك ، كالمستهزىء ، بقوله . . . الخبر .
٥٨٢٢ / ٣ ـ البرسي في المشارق : عن ابي بصير ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث المعلى ـ انه قال : « يا داود ، قتلت مولاي وكيلي ، وما كفاك القتل حتى صلبته ، والله لادعون الله عليك ، فيقتلك كما قتله » فقال له داود : تهددني بدعائك ، ادع الله لك ، فاذا استجاب لك ، فادعه علي ، فخرج ابو عبد الله ( عليه السلام ) مغضبا ، فلما جن الليل اغتسل واستقبل القبلة ، ثم قال :
« يا ذا يا ذي يا ذو ، آتِ داود سهماً من سهام قهرك ، تبلبل به قلبه » .
ثم قال لغلامه : « اخرج واسمع الصياح » فجاء الخبر ، ان داود قد هلك .
٥٨٢٣ / ٤ ـ ابن شهرآشوب في المناقب : قال : بلغ الصادق ( عليه السلام ) ، قول الحكيم بن العباس الكلبي :
صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة |
|
ولم ار مهديا على الجذع يصلبُ |
وقستم بعثمان عليا سفاهة |
|
وعثمان خير من علي واطيبُ |
فرفع الصادق ( عليه السلام ) ، يديه الى السماء وهما يرعشان ، فقال : « اللهم ان كان عبدك كاذبا ، فسلط عليه كلبك » فبعثه بنو امية الى الكوفة ، فبينما هو يدور في سككها اذ افترسه الاسد . . . الخبر .
ورواه الطبري في دلائل الإِمامة (١) : مسندا ، بابسط من هذا .
__________________________
٣ ـ مشارق الأنوار ص ٩٢ .
٤ ـ المناقب ج ٤ ص ٢٣٤ .
(١) دلائل الامامة ص ١١٥ .