النعماني ، عن جابر بن عبد الله ، قال : دعاء النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، على الاحزاب ، يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ، واستجيب له يوم الاربعاء ، بين الظهر والعصر ، فعرف السرور في وجهه ، قال جابر : فما نزل بي امر غائض (١) ، وتوجهت تلك الساعة ، الا عرفت الاجابة .
٥٨٥٨ / ١٢ ـ وعن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « من كانت له حاجة فليطلبها في العشاء ، فانه لم يعطها احد من الامم قبلكم » يعني العشاء الآخرة .
٥٨٥٩ / ١٣ ـ البحار ، نقلا من خط الشهيد ( ره ) : عن ابي زحير قال : خرجنا مع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ذات ليلة ، فأتينا على رجل قد الح في المسألة ، فوقف النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، ليسمع منه ، فقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « اوجب ان يختم » فقال رجل من القوم : بأي شيء يختم ؟ فقال : « بآمين ، واذا ختم بآمين فقد اوجب » فانصرف الرجل الذي سأل النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، فأتى الرجل فقال له : اختم يا فلان بآمين وابشر .
٥٨٦٠ / ١٤ ـ دعائم الإِسلام : انه كان لجعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، ثوبان خشنان ، يصلي فيهما في بيته ، واذا اراد أن يسأل الله الحاجة لبسهما » .
__________________________
(١) الغيظ : الغضب ، ولا يكون الغيظ إلّا بوصول مكروه الى المغتاظ ( مجمع البحرين ج ٤ ص ٢٨٨ ) .
١٢ ـ المجتنى ص ٢ .
١٣ ـ البحار ج ٩٣ ص ٢٩٤ ح ٥ .
١٤ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٥٩ ح ٥٦٥ .