ذَٰلِكُم ) (١٢) في ذلك الانجاء ، الذي انجاكم منهم ربكم ( بَلَاءٌ ) (١٣) نعمة ( مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ) (١٤) كبير ، قال الله عز وجل : يا بني اسرائيل اذكروا اذا كان البلاء يصرف عن اسلافكم ، ويخف بالصلاة على محمد وآله الطيبين ، افما تعلمون انكم اذا شاهدتموه وآمنتم به كانت النعمة عليكم افضل ، وفضل الله عليكم اجزل » .
٦٠٤٥ / ٣٦ ـ وفيه : قال ( عليه السلام ) : « ان أشرف أعمال المؤمنين ، في مراتبهم التي قد رتبوا فيها ، من الثرى الى العرش ، الصلاة على محمد وآله الطيبين ، صلى الله عليهم واستدعاء رحمة الله ورضوانه لشيعتهم المتقين ، واللعن للمتابعين لاعدائهم المجاهرين المنافقين » .
٦٠٤٦ / ٣٧ ـ وفيه : « في قوله تعالى : ( وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ ) (١) يعني محاربة الاعداء ، ولا عدو يحاربه اعدى من ابليس ومردته ، يهتف به ويدفعه ، بالصلاة على محمد وآل محمد الطيبين ، صلى الله عليهم اجمعين .
( وَالضَّرَّاءِ ) : الفقر والشدة ، ولا فقر أشد من فقر مؤمن ، يلجأ إلى التكفف من اعداء آل محمد ، يصبر على ذلك ، ويرى ما يأخذه من مالهم مغنما يلعنهم به ، ويستعين بما يأخذه على تجديد ذكر ولاية الطيبين الطاهرين .
__________________________
(١٢ ، ١٣ ، ١٤) الاعراف ٧ : ١٤١ .
٣٦ ـ تفسير الامام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢٤٩ ، وعنه في البحار ج ٩٤ ص ٩٢ ح ٤٩ .
٣٧ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢٥٠ وعنه في البحار ج ٩٤ ص ٩٢ ح ٥٠ .
(١) البقرة ٢ : ١٧٧ .