قال : « ما على الأرض أحد يقول : لا اله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه خطاياه ، ولو كانت مثل زبد البحر » .
٦١٨٥ / ٩ ـ الصدوق في الخصال : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن اليساري رفعه إلى الثمالي ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : قلت : قولك مجدوا الله في خمس كلمات ، ما هي ؟ قال : « إذا قلت : سبحان الله وبحمده ، رفعت الله تبارك وتعالى عما يقول العادلون (١) به ، فاذا قلت : لا اله الا الله وحده لا شريك له ، فهي كلمة الإِخلاص ، التي لا يقولها عبد إلا أعتقه الله من النار ، إلا المستكبرين والجبارين ، ومن قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فوض الأمر إلى الله عز وجل ، ومن قال : أستغفر الله وأتوب إليه ، فليس بمستكبر ولا جبار ، إن المستكبر من يصر على الذنب الذي قد غلبه هواه ، وآثر دنياه على آخرته ، ومن قال : الحمد لله ، فقد أدى شكر كل نعمة لله عز وجل عليه » .
٦١٨٦ / ١٠ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن الحسين بن سعيد المكفوف ، كتب إليه ( عليه السلام ) في كتاب له : جعلت فداك ما حد الإِستغفار الذي وعد عليه نوح ( عليه السلام ) ، والإِستغفار الذي لا يعذب قائله ؟ فكتب إليه ( صلوات الله عليه ) : « الإِستغفار ألف » .
٦١٨٧ / ١١ ـ البحار : عن بيان التنزيل لابن شهرآشوب ، عن سليمان بن خالد الأقطع ، قال : قلت للصادق ( عليه السلام ) : أيجوز أن يصلى على المؤمنين ؟ قال : « اي والله يصلى عليهم ، فقد صلى الله
__________________________
٩ ـ الخصال ص ٢٩٩ ح ٧٢ .
(١) العادلون : المشركون ( مجمع البحرين ج ٥ ص ٤٢١ ) .
١٠ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٠٦ ح ٢١ .
١١ ـ البحار ج ٩٤ ص ٧٠ ح ٦٢ .