الله ( عليه السلام ) ، فقال له ناجية ـ إلى أن قال ـ قال ( عليه السلام ) : « إن الفضل بن عباس صلى بقوم فسمع رجلا خلفه فرقع (١) إصبعه ، فلم يزل يحفظه حتى انفتل ، فلما انفتل قال : أيكم عبث بإصبعه ؟ فقال صاحبها : أنا ، فقال له : سبحان الله ، ألا كففت عن إصبعك ؟ فإن صاحب الصلاة إذا كان قائماً فيها كان ، كالمودع لها ، لا تعد إلى مثلها أبداً ، صل صلاة مودّع لا ترجع إلى مثلها أبداً ، أتدري من تناجي ؟ لا تعد إلى مثل ذلك » .
٦٢٤٠ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه نهى عن التورك في الصلاة ، وهو أن يجعل المصلي يديه على وركيه .
٦٢٤١ / ٣ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه نهى عن تنقيض الأصابع في الصلاة ، وهو أن ( يثني ليتفرقع ) (١) ، قال : وقد رخصوا ( عليهم السلام ) ، في النخامة في الصلاة .
وروينا عن علي ( عليه السلام ) أنه قال : « إذا تنخم أحدكم [ وهو في الصلاة فليتنخم عن يساره إن وجد فرجة وإلا ] (٢) فليحفر لها ويدفنها تحت رجليه » .
٦٢٤٢ / ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولا تفرقع (١) أصابعك ، ولا
__________________________
(١) فرقعة الأصابع : غمزها حتى يسمع لمفاصلها صوت ( لسان العرب ج ص ٢٥١ ) .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٧٥ باختلاف .
٣ ـ المصدر السابق ج ١ ص ١٧٣ .
(١) في المصدر : تثنى لتقعقع .
(٢) أثبتناه من المصدر .
٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .
(١) في المصدر : تفرق .