بما بايع عليه نبيّه ، فلم يكلّمه أبو هريرة بشيء ) (١).
وأمّا شرب معاوية للخمر فحسب القارئ ما أخرجه أحمد في مسنده عن عبد الله بن بريدة قال : ( دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفراش ثمّ أتينا بالطعام فأكلنا ثمّ أتينا بالشراب فشرب معاوية ثمّ ناول أبي ، قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... ) (٢).
٣ ـ ثعلبة بن الحكم الليثي.
صحابي كما في ( تهذيب التهذيب ) وعداده في الكوفيين ، وروى عن ابن عباس حديث النهبة ، ولفظه كما في معجم الطبراني : ( قال ابن عباس : انتهب الناس غنماً فذبحوها ثمّ جعلوا يطبخون ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأمر بالقدور فأكفئت وقال : ( لا تحل النهبة ) ) (٣).
٤ ـ ثمامة بن شراحيل ، من أهل اليمن.
روى عن ابن عباس كما في ( الجرح والتعديل ) (٤) ، و ( التاريخ الكبير ) للبخاري (٥).
____________________
(١) تهذيب تاريخ ابن عساكر لابن بدران ٧ / ٢١١. وحسب القارئ الفطن مافي هذا الخبر من جميل الذكر لعبادة بن الصامت ، إذ نطق بالحق ولم يكن بالصامت ، وهو أيضاًً حسبه لمعرفة أبي هريرة ومبلغ ديانته وأمانته في الحديث ، ومن الظلم أن يبقى أبو هريرة ( راوية الإسلام ) وهو لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر ، ومن أبى فإلى سقر.
(٢) مسند أحمد ٥ / ٣٤٧ ط الاولى.
(٣) المعجم الكبير ١٠ / ٢٧٢.
(٤) الجرح والتعديل ١ / ق ١ / ٤٦٦.
(٥) تاريخ البخاري الكبير ١ / ق ٢ / ١٧٧.