٤ ـ ذو الرمة.
الشاعر سيأتي باسمه غيلان بن عقبة.
٥ ـ الذيّال بن حرملة الأسدي.
ذكره البخاري في ( التاريخ الكبير ) ولم يذكر له عن ابن عباس شيئاً (١) ، غير أنّ الطبراني أخرج له حديثاً عن ابن عباس قال : ( جاء قوم إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا : يا رسول الله إنّ بعيراً لنا قطّ في حائط ، فجاء إليه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال ( تعال ) فجاء مطأطئأ رأسه حتّى خطمه وأعطاه أصحابه ، فقال له أبو بكر : يا رسول الله كأنّه علم أنّك نبيّ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما بين لابتيها أحد إلاّ يعلم أنّي نبيّ إلاّ كفرة الجن والأنس ) ) (٢).
____________________
سيخالف كتاب الله وسنة نبيه ) ويخرج من صلبه فتن يبلغ دخانها السماء ) فقال رجل من المسلمين : صدق الله ورسوله ، هو أقل وأذل من أن يكون منه ذلك ، قال : ( بلى وبعضكم ( وبعضهم ) يومئذ شيعته ).
روى البلاذري في أنساب الأشراف ( ٥ / ٢٨ ) عن ابن عباس انه قال : كان ممّا أنكروا على عثمان أنّه ولى الحكم بن أبي العاص صدقات قضاعة فبلغت ثلاثمائه ألف درهم فوهبها له حين أتاه بها.
وقال ابن قتيبة في المعارف ( ١٩٤ ) وابن عبد ربه في العقد الفريد ( ٤ / ١٠٣ ) والذهبي في تاريخ الإسلام حوادث ٣١ هـ : وممّا نقم الناس على عثمان أنه آوى طريد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الحكم ، ولم يؤوه أبو بكر وعمر وأعطاه مائة ألف.
(١) التاريخ الكبير ٢ / ق ١ / ٢٦١.
(٢) المعجم الكبير ١٢ / ١٢٠.