وجاء في ترجمته قصة المرأة التي خاصمها زوجها عنده فتخاوصت له فقضى لها فقال زوجها الأبيات المشهورة :
فـتن الشـعـبي |
|
لما رفـع الـطرف إلـيـهـا |
وهذه مذكورة في عدّة مصادر (١).
وختم ترجمته بحديث له عن ابن عباس ، فقد سئل الشعبي عن رجل نذر أن يمشي إلى الكعبة فمشى نصف الطريق ثمّ ركب؟ قال ابن عباس : ( إذا كان عاماً قابلاً ، فليركب ما مشى وليمش ما ركب وينحر بدنة ) (٢).
وأخرج له الطبراني (٣) عدّة أحاديث رواها عن ابن عباس ، وفيها ما لا يصح ، وقد أتهم بعض الرواة من بعده فيها.
وإنّي أراه المتهم لأنّه ممّن كان يلهث مع السلطان وقد قرأنا بعض أقواله في ذلك.
٥ ـ عامر بن طهفة.
سمع ابن عباس كما في ( الجرح والتعديل ) (٤).
٦ ـ عامر بن عبد الله اليحصبي ـ عبد الرحمن ـ.
____________________
(١) راجع ( عليّ إمام البررة ٢ / ٣٢٤ ) تجد أكثر من هذا عن حال الشعبي.
(٢) سير أعلام النبلاء ٤ / ٣٠٨.
(٣) المعجم الكبير ١٢ / ٦٧ ـ ٧٦.
(٤) الجرح والتعديل ٢ / ق ١ / ٣٢٤.