موزّعة بين أجزاء الكتاب الأربعة بنسب متفاوتة ، وهي كما يلي :
ـ ففي الجزء الأوّل اثنا عشر حديثاً مرفوعاً موجودة في الصفحات :
( ٨٤ / ١٣٥ / ١٤٣ / ١٨٧ / ١٩٨ / ٢٠٤ / ٢٤٤ / ٢٧٧ / ٣١٣ / ٣٢١ / ٣٣٢ / ٦٢٠ ).
ـ وفي الجزء الثاني سبعة أحاديث مرفوعة موجودة في الصفحات :
( ٥٣ / ٥٧ / ٨٩ / ٢١٥ / ٢٥٤ / ٣٠٩ / ٣١٠ ).
ـ وفي الجزء الثالث خمسة عشر حديثاً مرفوعاً موجودة في الصفحات :
( ٥١ / ٨٠ / ٨٤ / ١٧٤ / ١٧٥ / ١٧٨ / ٢٤١ / ٢٤٤ / ٢٥٤ / ٣١٤ / ٣٤١ / ٥٢٦ / ٥٢٨ / ٥٣٢ / ٥٤٦ ).
ـ وفي الجزء الرابع سبعة أحاديث مرفوعة موجودة في الصفحات :
( ٦١ / ١٥٣ / ٢٢٢ / ٢٢٣ / ٣٨٧ / ٤٢٣ / ٤٥٩ ).
فهذه حصيلة استقراء غير تام ـ كما يقول المناطقة ـ لأحاديث ابن عباس المرفوعة والتي صرّح الغزالي برفعها ، فكانت واحداً وأربعين حديثاً ، أيّ أكثر من عشرة أضعاف ما زعمه في كتاب ( المستصفى ) ، سوى ما لم يصرّح هو فيه برفعه من أحاديث ابن عباس فذكرها مبهمة ، وقد أشار إليها الحافظ العراقي في الهامش مخرّجة عن ابن عباس في مصادر ذكرها ، وهي كثيرة ربما جاوزت ما صرّح برفعه. فكيف لنا أن نثق بعدُ بأقوال الغزالي في ( المستصفى ) في تحقيقه الرشيق؟! وهو في الإحياء قد كبا به جواده في الطريق.