كثرة الملق تهجم علىٰ الظنّة ، وإذا حللت من أخيك في الثقة فاعدل عن الملق إلىٰ حسن النية » (١).
وقال عليهالسلام : « الحسد ماحق للحسنات ، والزهو جالب للمقت ، والعُجب صادن عن طلب العلم داعٍ إلىٰ التخمّط في الجهل ، والبخل أذم الأخلاق ، والطمع سجية سيئة » (٢).
ونقل ابن حمدون ـ أيضاً ـ في تذكرته عن ربيع الأبرار ، قوله عليهالسلام : « إيّاك والحسد فإنّه يَبين فيك ولا يَبين في عدوّك » (٣).
وقال عليهالسلام : « عليكم بطلب العلم ، فإنّ طلبه فريضة ، والبحث عنه نافلة ، وهو صلة بين الإخوان ، ودليل علىٰ المروءة ، وتحفة في المجالس ، وصاحب في السفر ، وأُنس في الغربة » (٤).
________________
١) المصدر السابق ٤ : ٣٦٣ / رقم ٩٢٧.
٢) المصدر السابق ٢ : ١٨٢ / رقم ٤٢٥.
٣) المصدر السابق ٢ : ١٨٣ / رقم ٤٢٧.
٣) راجع في مصادر هذه الأقوال : تحف العقول : ٣٣٩ ـ ٣٤٠. وكشف الغمة ٣ : ١٣٧ ـ ١٤٢. والفصول المهمة : ٢٦٩ وقد أخذها عن كتاب « معالم العترة النبوية » لعبد العزيز بن الأخضر الجنابذي. وبحار الأنوار ٧٨ : ٣٥٨ ـ ٣٦٥.