إلىٰ أن يقول :
لكم غزلي ومدحي في إمامي |
|
أبي الهادي محمدٍ الجوادِ |
هو البرّ التقي حمىٰ البرايا |
|
وغيث المجتدي غوث المنادي |
إمام أوجب الباري ولاهُ |
|
وطاعته علىٰ كلِّ العبادِ |
إذا ما سُدَّت الأبواب فاقصد |
|
( جواد ) بني الهُدىٰ باب المرادِ |
ترىٰ باباً به الحاجات تُقضىٰ |
|
ومنتجعاً خصيب المسترادِ |
وكم ظهرت له من معجزاتٍ |
|
رآهنّ الحواضرُ والبوادي |
ودسَّ لقتله سُمّاً زعافاً |
|
زنيمٌ ليس يؤمن بالمعادِ (١) |
________________
١) رياض المدح والرثاء : ٧٥٣ الطبعة المحققة.