الدلائل التي تساعد
علىٰ ذلك. وبناءً علىٰ كون عمر الإمام الجواد
عليهالسلام
عند وفاته قد ضبط في بعض المصادر بخمس وعشرين سنة ، وشهرين ، وثمانية عشر يوماً (١) ، ولو رجّح تاريخ مولده في ١٧ رمضان سنة ( ١٩٥ ه ) (٢)
، فإنّ وفاته عليهالسلام
ستكون وفق ذلك البناء يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة سنة ( ٢٢٠ ه ) (٣). ومما يعضد هذا الرأي وجود رواية في
الكافي في باب الإشارة والنصّ علىٰ أبي الحسن الثالث عليهالسلام
: «
شهد أحمد بن أبي خالد مولى أبي جعفر أنّ أبا جعفر محمد بن علي بن موسىٰ بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام
، أشهده أنه أوصىٰ إلىٰ عليّ ابنه بنفسه وأخواته..
إلىٰ أن ينتهي من بعض وصاياه ويؤرخ الوصية بقوله : وذلك يوم الأحد
لثلاث ليالٍ خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومئتين .. »
(٤). من هذا يتبيّن أن الإمام عليهالسلام حي يرزق في يوم الأحد
، حيث كتب وصيته وأشهد عليها ثلاثة من أصحابه المقربين إليه : خادمه ، ومولاه ، وأحد أبناء عمومته ، ثم كانت بعد ذلك شهادته عليهالسلام
يوم الثلاثاء. وقيل : يوم الثلاثاء لست ليالٍ خلون من
ذي الحجة سنة عشرين ومائتين (٥). ________________ ١)
اُصول الكافي ١ : ٤٩٢. ٢)
إعلام الورى ٢ : ٩١. ٣)
إثبات الوصية : ١٩٢. ٤)
اُصول الكافي ١ : ٣٢٥ / ٣. ٥)
تاريخ أهل البيت عليهالسلام : ٨٥ ، بتحقيق السيد محمد
رضا الجلالي ، نشر مؤسسة آل البيت عليهمالسلام