أحد.. ومكانته
الرفيعة تسمو علىٰ الكواكب ، ومنصبه يشرق علىٰ المناصب. له إلىٰ المعالي سموّ ، وإلى الشرف رواح وغدوّ ، وفي السيادة إغراق وعلوّ. تتأرّج المكارم من أعطافه ، ويقطر المجد من أطرافه. إذا اقتسمت غنائم المجد والمعالي والمفاخر كان له صفاياها ، وإذا امتطيت غوارب السؤدد كان له أعلاها وأسماها. يباري الغيث جوداً وعطية ، ويجاري الليث نجدة وحمية. فمن له أب كأبيه أو جدّ كجدّه ؟ فهو شريكهم في مجدهم وهم شركاؤه في مجده ، وكما ملأوا أيدي العفاة برفدهم ، ملأ أيديهم برفده (١). ٤ ـ أبو الفداء ( ت / ٧٣٢ ه ) ، في
تاريخه المسمّىٰ « المختصر في أخبار البشر » أو « تأريخ أبي الفداء » : محمد بن علي بن موسىٰ بن جعفر بن
محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وهو أحد الأئمة الاثني عشر عند الإمامية.. ومحمد الجواد المذكور ، هو تاسع الأئمة الاثني عشر ، وقد تقدم ذكر أبيه علي الرضا (٢). ٥ ـ الحافظ الذهبي ( ت / ٧٤٨ ه ) ، قال
في « تاريخ الإسلام » : محمد بن الرضا علي بن الكاظم
موسىٰ بن الصادق جعفر بن الباقر محمد بن زين العابدين علي بن الشهيد الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، أبو جعفر الهاشمي الحسيني. ________________ ١)
كشف الغمة ٣ : ١٦٢. ٢)
تأريخ أبي الفداء ١ : ٣٤٣.