١ ـ ابن طلحة الشافعي ( ت / ٦٥٢ ه ) ، قال
في كتابه « مطالب السؤول في مناقب آل الرسول » عند تعرّضه لترجمة الإمام الجواد عليهالسلام
: ( وأما ) مناقب أبي جعفر محمد الجواد ..
فما اتسعت له حلبات مجالها ، ولا امتدت له أوقات آجاله ، بل قضت عليه الأقدار الإلهية بقلة بقائه في الدنيا بحكمها وسجالها ، فقلّ في الدنيا مقامه ، وعجّل عليه فيها حمامه ، فلم تطل لياليه ، ولا امتدت أيامه.. فإنّه قد تقدّم في آبائه عليهمالسلام أبو جعفر محمد
الباقر بن علي ، فجاء هذا باسمه وكنيته واسم أبيه ، فعُرف بأبي جعفر الثاني. وإن كان صغير السن فهو كبير القدر ، رفيع الذكر ، ومناقبه رضياللهعنه
كثيرة.. (١). ٢ ـ سبط ابن الجوزي ( ت / ٦٥٤ ه ) ، قال
في « تذكرة الخواص » : محمد بن علي بن موسىٰ بن جعفر بن
محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام..
وكان علىٰ منهاج أبيه في العلم والتقىٰ والزهد والجود. ولما مات أبوه قدم علىٰ المأمون فأكرمه وأعطاه ما كان يعطي أباه.. وكان يلقّب بالمرتضىٰ والقانع ، وكانت وفاته خامس ذي الحجة.. وقبره يُزار ، وكان له أولاد المشهور منهم علي الإمام (٢). ٣ ـ علي بن عيسىٰ الإربلي ( ت / ٦٩٣
ه ) ، قال في « كشف الغمة » : الجواد عليهالسلام
في كلِّ أحواله جواد ، وفيه يصدق قول اللغوي جواد من الجودة من أجواد ، فاق الناس بطهارة العنصر ، وزكاء الميلاد ، فما قاربه ________________ ١)
مطالب السؤول ٢ : ٧٤. ٢)
تذكرة الخواص : ٣٥٢.