وحج البيت ، وولاية ولينا ، وعداوة عدونا ، والتسليم لأمرنا وانتظار قائمنا ، والورع والاجتهاد ». « دعوات الراوندي / ١٣٥ ».
وقال يونس بن عبد الرحمن : « دخلت على موسى بن جعفر عليهالسلام فقلت له : يا ابن رسول الله أنت القائم بالحق؟ فقال : أنا القائم بالحق ولكن القائم الذي يطهر الأرض من أعداء الله عز وجل ويملؤها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، هو الخامس من ولدي ، له غيبة يطول أمدها خوفاً على نفسه ، يرتد فيها أقوام ويثبت فيها آخرون.
ثم قال عليهالسلام : طوبى لشيعتنا المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا ، أولئك منا ونحن منهم ، قد رضوا بنا أئمة ورضينا بهم شيعة ، فطوبى لهم ثم طوبى لهم ، وهم والله معنا في درجتنا يوم القيامة ». « كمال الدين : ٢ / ٣٦١ ».
* *