هذا الموضع على الياس المُبدأ بذكره ، وإنما زيدت فيه الياء والنون كما قالوا في إدريس إدراسين. والله أعلم ».
وقال في فتح القدير « ٤ / ٤٠٩ » : « قال الكلبي : المراد بآل ياسين آل محمد.قال الواحدي : وهذا بعيد لأن ما بعده من الكلام وما قبله لا يدل عليه ».
وروى الطبراني في المعجم الكبير « ١١ / ٥٦ » عن ابن عباس قال عن إل ياسين : « نحن آل محمد ». وضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد « ٩ / ١٧٤ » بموسى بن عمير ، واتهمه بالكذب. لكن رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل « ٢ / ١٦٥ » بطرق أخرى صحيحة عن ابن عباس وعن الصادق عليهالسلام ليس فيها موسى بن عمير. ورواه عن علي عليهالسلام قال : رسول الله ياسين ، ونحن آله.
وروته مصادرنا ، ففي أمالي الصدوق / ٥٥٨ ، عن علي عليهالسلام وابن عباس. وفي أمالي الصدوق / ٦٢٢ : قال الإمام الرضا عليهالسلام للعلماء عند المأمون : « أخبروني عن قول الله عز وجل : يس. وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ. إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ. عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. فمن عنى بقوله : يس؟
قالت العلماء : يس محمد صلىاللهعليهوآله لم يشك فيه أحد.
قال أبو الحسن عليهالسلام فإن الله أعطى محمداً وآل محمد صلىاللهعليهوآله من ذلك فضلاً لايبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله ، وذلك أن الله لم يُسلم على أحد إلا