وفي قاموس الكتاب المقدس / ١٤٤ ، أن إلياس هو إيليا : « إسم عبري ومعناه إلهي يهوه ، والصيغة اليونانية لهذا الإسم هي إلياس وتستعمل أحياناً في العربية. وهو نبي عظيم عاش في المملكة الشمالية. وبما أنه يدعى التشبي فيرجح أنه ولد في تشبة ولكنه عاش في جلعاد « ١ مل ١٧ : ١ » وكان عادة يلبس ثوباً من الشعر « مسوحاً » ومنطقة من الجد « ٢ مل١ : ٨ » وكان يقضي الكثير من وقته في البرية « ١مل١٧ : ٥ وص ١٩ » وبما أن إيزابل ساقت زوجهما وشعب بني إسرائيل إلى عبادة البعل ، فقد تنبأ إيليا بأن الله سيمنع المطر عن بني إسرائيل. واعتزل النبي إلى نهر كريت ، وكانت الغربان تعوله وتأتي إليه بالطعام ، وبعد أن جف النهر ذهب إلى صرفة « الصرفند في لبنان » وبقي في بيت امرأة أرملة ، ووفقاً لوعد إيليا لها لم يفرغ من بيتها الدقيق والزيت طوال مدة الجفاف ».
وذكرته روايات أهل البيت عليهمالسلام ، ومنها أن الإمام الصادق كان يقرأ دعاء الياس بالسريانية. قال المفضل بن عمرو « الكافي : ١ / ٢٧٧ » : « أتينا باب أبي عبد الله عليهالسلام ونحن نريد الإذن عليه فسمعناه يتكلم بكلام ليس بالعربية فتوهمنا أنه بالسريانية ثم بكى فبكينا لبكائه ، ثم خرج إلينا