ويؤيده ما روي عن الإمام الصادق عليهالسلام : « لو وليَ الحساب غير الله لمكثوا فيه خمسين ألف سنة من قبل أن يفرغوا ، والله سبحانه يفرغ من ذلك في ساعة ». « مجمع البيان : ١٠ / ١٢٠ ».
ومعناه أنه يُعَلِّمُ قواعد الحساب وطريقته لقضاة المحشر ، ولولا ذلك لما استطاعوا محاسبة الناس في خمسين ألف سنة ، ولا مئة ألف سنة!
والنتيجة : أن دياني الناس بدين الله هم النبي وأهل بيته عليهمالسلام ، ولهذا وصف الإمام المهدي بأنه باب الله وديان دينه ، لأنه أحد القادة الديانين يوم القيامة ، وأحد الأشهاد الذين قال الله فيهم : وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ. وفي تفسير القمي « ٢ / ٢٥٨ » أنهم الأئمة عليهمالسلام.
وفي العدد القوية / ٨٩ : « عن الحارث وسعيد بن قيس ، عن علي بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أنا واردكم على الحوض ، وأنت يا علي الساقي ، والحسن الذائد ، والحسين الآمر ، وعلي بن الحسين الفارط « الرائد » ومحمد بن علي الناشر ، وجعفر بن محمد السايق ، وموسى بن جعفر محصي المحبين والمبغضين وقامع المنافقين ، وعلي بن موسى مزين المؤمنين ، ومحمد بن علي منزل أهل الجنة في درجاتهم ،