الخلافة ، لكن قوله تعالى : وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً. وقوله : يَادَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ.
وأمثالها من الآيات والأحاديث تتعلق بمنصب الخلافة الذي جعله الله تعالى لآدم عليهالسلام ، ولبعض رسله ، وليس كلهم.
٢. فالخلافة لغةً : كل شئ يخلف شيئاً. لكنها في الإصطلاح الإسلامي الشخص الذي يختاره الله تعالى خليفةً له في الأرض.
ولذلك قال المأمون للفقهاء في مناظرته : « فخبروني عن رجل تختاره الأمة فتنصبه خليفة ، هل يجوز أن يقال له خليفة رسول صلىاللهعليهوآله ومن قِبَل الله عز وجل ولم يستخلفه الرسول صلىاللهعليهوآله! فإن قلتم : نعم ، فقد كابرتم. وإن قلتم : لا وجب أن أبا بكر لم يكن خليفة رسول الله صلىاللهعليهوآله ولا كان من قبل الله وأنكم تكذبون على نبي الله صلىاللهعليهوآله فإنكم متعرضون لأن تكونوا ممن وسمه النبي صلىاللهعليهوآله بدخول النار!
وخبروني في أي قوليكم صدقتم؟ أفي قولكم مضى رسول الله ولم يستخلف ، أو في قولكم لأبي بكر يا خليفة رسول الله؟!