وقال الإمام الباقر عليهالسلام « الكافي : ١ / ١٧٩ » : « والله ما ترك الله أرضاً منذ قبض آدم عليهالسلام إلا وفيها إمام يُهتدي به إلى الله ، وهو حجته على عباده ، ولا تبقى الأرض بغير إمام حجة لله على عباده ».
كما بين الأئمة عليهمالسلام أن الحجة لا بد أن تكون واضحة تامة ، وأن القرآن بسبب وجود المحكم والمتشابه فيه لايكون حجة إلا بقَيِّمٍ يُفسره ، ويبين المقصود اليقيني لله تعالى منه. « الكافي : ١ / ١٦٩ ».
وبينوا أنهم هم ورثة الكتاب وحجج الله تعالى على عباده. قال الإمام الباقر عليهالسلام « الكافي : ١ / ١٤٥ » : « نحن حجة الله ، ونحن باب الله ».
وفي حديث الإمام الصادق عليهالسلام في جواب بريهة الراهب « الكافي : ١ / ٢٢٧ » : « أنَّى لكم التوراة والإنجيل وكتب الأنبياء عليهمالسلام؟ قال : هي عندنا وراثةً من عندهم ، نقرؤها كما قرؤوها ، ونقولها كما قالوا ، إن الله لا يجعل حجة في أرضه يُسأل عن شئ فيقول لا أدري ».
وبذلك يتضح معنى : السلام عليك يا حجة الله ، فالإمام المهدي عليهالسلام خاتم حجج الله تعالى الذين هم رسول الله وعترته عليهمالسلام ، وهم معدن