وعن الإمام الصادق عليهالسلام قال « الكافي : ١ / ١٤٩ » : « لا يكون شئ في الأرض ولا في السماء إلا بهذه الخصال السبع : بمشيئة وإرادة وقدر وقضاء وإذن وكتاب وأجل ، فمن زعم أنه يقدر على نقض واحدة فقد كفر. وفي رواية : فمن زعم غير هذا فقد كذب على الله ، أو رد على الله ».
وروى في الكافي : ١ / ١٥١ : « عن الفتح بن يزيد الجرجاني ، عن أبي الحسن الهادي عليهالسلام قال : إن لله إرادتين ومشيئتين : إرادة حتم وإرادة عزم ، ينهى وهو يشاء ويأمر وهو لا يشاء ، أو ما رأيت أنه نهى آدم وزوجته أن يأكلا من الشجرة وشاء ذلك ، ولو لم يشأ أن يأكلا لما غلبت مشيئتهما مشيئة الله تعالى ، وأمر إبراهيم أن يذبح إسحاق ولم يشأ أن يذبحه ، ولو شاء لما غلبت مشيئة إبراهيم مشيئة الله تعالى ».
قال الكليني (قدس سره) في الكافي : ١ / ١١١ : « جملة القول في صفات الذات وصفات الفعل : أن كل شيئين وصفت الله بهما وكانا جميعاً في الوجود ، فذلك صفة فعل. وتفسير هذه الجملة : أنك تثبت في الوجود ما يريد وما لا يريد ، وما يرضاه وما يسخطه ، وما يحب وما يبغض.