وهو بقية الله تعالى ، الذي حفظه من أعدائه وأبطل خططهم لقتله ، وحفظه من الموت ومدَّ عمره حتى يبلغ المجتمع البشري وقت ظهوره.
ومعناه أيضاً : السلام عليك يا بقية الماضين وذكراهم ، وحامل رسالتهم ومناقبيتهم وعبيرهم الطيب ، ووارث خطهم الرباني ، والآخذ بثارهم ، من ظالميهم الجبابرة ، وجنودهم الأشرار!
ومن عجائب مقادير الله تعالى أن أكبر انتصار إلهي في الأرض سيتحقق على يد بقية الله في أرضه ، فهو الذي يقيم دولة العدل الإلهي التي تدوم الى يوم القيامة ، والتي قال عنها الله للملائكة : إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ.
فما أعظم بركة هذه البقية ، والدور الذي أوكل الى المهدي عليهالسلام!