وربَّ الأرضين السّبع عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم إن كان أبو مسروق جحد حقّاً وادَّعى باطلاً فأنزل عليه حسباناً من السماء أو عذاباً أليماً » ثمَّ ردَّ الدعوة عليه فقل : وإن كان فلان جحد حقّاً وادَّعى باطلاً فأنزل عليه حسباناً من السماء أو عذاباً أليماً .
ثمَّ قال لي : فانّك لا تلبث أن ترى ذلك فيه ، فوالله ما وجدت خلقاً يجيبني عليه .
وعن أبي العبّاس : تشبّك أصابعك في أصابعه ، ثمَّ تقول : إن كان فلان جحد حقّاً أو أقرَّ بباطل فأصبه بحسبان من السّماء أو بعذاب من عندك ، وتلاعنه سبعين مرَّة (١) .
١٢٩
* باب *
* « ( الدعوات المأثورة غير الموقتة وفيه الدعوات ) » *
* « ( الجامعة للمقاصد وبعض الادعية التي لها ) » *
* « ( اسماء معروفة وما يناسب ذلك ) » *
١ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام قال : ما من مؤمن قال هذه الكلمات إلّا وأنا ضامن له في دنياه وفي آخرته ، فأمّا في دنياه فتتلقّاه الملائكة ببشارة عند الموت ، وأمّا في آخرته فانَّ له بكلِّ كلمة منها بيتاً في الجنة يقول « يا أسمع السّامعين ، ويا أبصر الناظرين ، ويا أسرع الحاسبين ، يا أرحم الراحمين يا أحكم الحاكمين » (٢) .
٢ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن الصادق عليهالسلام قال : كان ممّا يدعو به أبي عليهالسلام « اللّهمَّ هب لي حقّك ، وأرض عنّي خلقك ، واغفر لي ما لا يضرُّك
______________________
(١) ترى الاحاديث في الكافي ج ٢ ص ٥١٣ وأبو مسروق هو الراوي .
(٢) قرب الاسناد ص ٢ .