عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ، يَفْقَهُوا قَوْلِي ، وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ، وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ، كذلك حللت فلان بن فلانة بنت فلانة ، لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ، فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .
٩٤
* ( باب ) *
* « ( الدعاء لعسر الولادة ) » *
١ ـ طب : الخواتيميّ ، عن محمّد بن عليّ الصيرفي ، عن محمّد بن أسلم ، عن الحسن ابن محمّد الهاشميّ ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس الهلاليّ ، عن أمير ـ المؤمنين عليهالسلام قال : إنّي لأعرف آيتين من كتاب الله المنزل ، يكتبان للمرأة إذا عسر عليها ولدها ، يكتبان في رقّ ظبي ويعلّقه في حقويها « بسم الله وبالله إنَّ مع العسر يسراً ، إنَّ مع العسر يسراً ـ سبع مرّات ـ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا ، وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَـٰكِنَّ عَذَابَ اللَّـهِ شَدِيدٌ » مرّة واحدة يكتب على ورقة وتربط بخيط من كتّان غير مفتول ، ويشدُّ على فخذها الأيسر فاذا ولدته قطعته من ساعتك ، ولا تتوانى عنه .
ويكتب « حيٌّ ولدت مريم ، ومريم ولدت حيٌّ ، يا حيُّ اهبط إلى الأرض الساعة باذن الله تعالى » (١) .
٢ ـ طب : صالح بن إبراهيم ، عن ابن فضّال ، عن محمّد بن الجهم ، عن المنخّل عن جابر بن يزيد الجعفيّ أنَّ رجلاً أتى أبا جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهالسلام فقال : يا ابن رسول الله أغثني ، فقال : وما ذاك ؟ قال : امرأتي قد أشرفت على الموت من شدَّة الطلق ، قال : اذهب واقرء عليها « فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي
______________________
(١) طب الائمة ص ٣٦ .