علمك به كهلسون » .
٣ ـ مكا : للجرب والدُّمّل والقوباء (١) يقرأ عليه ويكتب ويعلّق عليه : « بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ » (٢) الاٰية « مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ الله أكبر وأنت لا تكبر ، الله يبقى وأنت لا تبقى ، والله على كلِّ شيء قدير » (٣)
رقية الورم والجرح : عن بعض الصادقين قال : تأخذ سكّيناً وتمرُّها على الموضع الّذي تشكو من الجراح أو غيره ، تقول « بسم الله أرقيك من الحدِّ والحديد ومن أثر العود ، ومن الحجر الملبود ، ومن العرق العاثر ، ومن الورم الأحرّ ومن الطعام وحرِّه ، ومن الشراب وبرده ، بسم الله فتحت ، وبسم الله ختمت » ثمَّ أوتد السكّين في الأرض (٤) .
٧٥
* باب *
* « ( الدعاء لوجع الفرج ) » *
١ ـ طب : أبو عبد الرحمن الكاتب ، عن محمّد بن عبد الله الزعفرانيّ ، عن حمّاد ابن عيسى ، عن حريز قال : حججت فدخلت على أبي عبد الله الصّادق عليهالسلام بالمدينة وإذا بالمعلّى بن خنيس رضي الله عنه يشكو إليه وجع الفرج ، فقال له الصادق عليهالسلام : إنّك كشفت عورتك في موضع من المواضع ، فأعقبك الله هذا الوجع ، ولكن عوِّذه بالعوذة الّتي عوَّذ بها أمير المؤمنين أبا واثلة ثمَّ لم تعد ، قال له المعلّى : يا ابن
______________________
(١) داء يظهر في الجسد فيتقشر منه الجلد ويتسع ، ويقال لها : الحزاز أيضاً ويعالج بالريق ، وهي مؤنثة لا تنصرف .
(٢) ابراهيم : ٢٦ ، والاية تامة وليس في المصدر بعدها لفظ « الاية » .
(٣) مكارم الاخلاق ص ٤٤٠ .
(٤) مكارم الاخلاق ص ٤٧١ وقد مر ص ٦٥ مثله مشروحاً .