سبحان الله ذي الملك والملكوت ، سبحان الله ذي العزّة والعظمة والجبروت سبحان الله الملك الحيّ الّذي لا يموت ، سبحان العليّ الأعلى ، سبحانه وتعالى سبحان الملك القدُّوس ، ربِّ الملائكة والرُّوح ، اللّهمَّ لك الحمد حمداً يصعد ولا ينفد ، ولك الحمد عليَّ ومعي وقدّامي وخلفي ، يا الله عشراً يا رحمان عشراً يا رحيم عشراً يا ربّ مثله ، يا حيُّ يا قيّوم مثله ، يا بديع السموات والأرض مثله يا ذا الجلال والإكرام مثله ، يا حنّانُ يا منّان مثله ، اللّهمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد عشراً ... وسل حاجتك .
١٠٦
« ( باب ) »
* « ( أدعية الفرج ودفع الاعداء ورفع الشدائد ) » *
« ( وفيه أدعية يوسف عليه السلام في الجب والسجن ) »
* « ( ودعاء دانيال في الجب ) » *
* « ( وأدعية سائر الانبياء عليهم السلام وما يناسب ذلك ) » *
* « ( من أدعية التحرز من الافات والهلكات ) » *
١ ـ ما : المفيد ، عن أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفّار ، عن ابن عيسى ، عن هارون ، عن ابن صدقة قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام أن يعلّمني دعاء أدعو به في المهمّات فأخرج إليَّ أوراقاً من صحيفة عتيقة قال : انتسخ ما فيها فهو دعاء جدِّي عليِّ بن الحسين زين العابدين عليهماالسلام للمهمّات ، فكتبت ذلك على وجهه ، فما كربني شيء قطُّ وأهمّني إلّا دعوت به ففرَّج الله همّي ، وكشف كربي ، وأعطاني سؤلي ، وهو :
«
اللّهمَّ هديتني فلهوت ، ووعظت فقسوت ، وأبليت الجميل فعصيت ، وعرَّفت فأصررت ثمَّ عرَّفت فاستغفرت فأقلت ، فعدت فسترت ، فلك الحمد إلهي تقحّمت أودية هلاكي ، وتحلّلت شعاب تلفي ، تعرَّضت فيها لسطواتك ، وبحلولها لعقوباتك ووسليتي إليك التوحيد ، وذريعتي أنّي لم اُشرك بك شيئاً ، ولم أتّخذ معك إلهاً