أيضاً لوجع الضرس : يأخذ بقلة ويكتب عليها « الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ » ثمَّ يضعها على ضرسه الوجع ثمَّ يمشي ويرمي بالبقلة خلفه ، ولا يلتفت إلى خلفه ، فانّه يسكن إنشاء الله (١) .
أيضاً يكون الراقي داخل الباب ، والعليل من خارج ، ويقرأ وهو على الوضوء : « لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ » إلى آخره (٢) ويقول « كم سنة تريد وأيَّ بقلة لا تأكله » فانّه يسكن الوجع (٣) .
٥ ـ من خط الشهيد رحمه الله : عن ابن عبّاس : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من اشتكى ضرسه فليضع أصبعه عليه ، وليقرأ هذه الاٰية « قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ » .
وعن نوح بن أبي ذكوان قال : اشتكى رجل إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله وجع الضّرس فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : قل « اسكني أيّتها الريح ، اسكني بالله الّذي سكن له ما في السماوات والأرض وهو السميع العليم » .
٨٢
* باب *
* « ( الدعاء للثالول (٤) ) » *
١ ـ ن : ابن الوليد ، عن الحميريّ ، عن السيّاريّ ، عن عليّ بن النعمان عن الرِّضا عليهالسلام قال : قلت له : جعلت فداك إنَّ بي ثآليل كثيرة ، وقد اغتممت بأمرها فأسئلك أن تعلّمني شيئاً أنتفع ، به ، فقال عليهالسلام : خذ لكلِّ ثؤلول سبع شعيرات
______________________
(١) مكارم الاخلاق ص ٤٣٢ .
(٢) لقمان ٢٦ : وتمامها : إِنَّ اللَّـهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ .
(٣) مكارم الاخلاق ص ٤٣٢ .
(٤) الثالول والثؤلول : خراج يكون بجسد الانسان ناتىء صلب مستدير يشبه حلمة الثدي والجمع ثآليل .