الله ممّن قال « وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ » جعله الله ممّن قال « وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ » الاٰية (١) جعله الله ممّن قال « مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَـٰذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا » الاٰية (٢) جعله الله ممّن قال « كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ » الاٰية (٣) جعله الله ممّن قال « وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ » أربع آيات (٤) جعله الله ممّن قال « وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ » إلى قوله « فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ » (٥) .
اللّهمَّ فأسئلك بصدقك وعلمك ، وحسن أمثالك ، وبحقِّ محمّد وآله ، من أراد فلاناً بسوء أن تردَّ كيده في نحره ، وتجعل خدَّه الأسفل ، وتُركسه لاُمِّ رأسه في حفيرة ، إنّك على كلِّ شيء قدير ، وذلك عليك يسير ، وما كان ذلك على الله بعزيز لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، صلّى الله عليه وآله والسّلام عليهم ورحمة الله وبركاته « ثمَّ تقرأ على طين البقر ، وتختم وتعلّقه على المأخوذ وتقرأ « هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ (٦) .
٢ ـ عدة الداعي : لحلِّ المربوط : يكتب في رقعة ويعلّق عليه « بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ، إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّـهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ، وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا » ثمَّ يكتب سورة النصر ، ثمَّ يكتب « وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ، إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ، ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ، فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ، قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ، وَاحْلُلْ
______________________
(١) الحج : ٣١ . |
(٢) آل عمران : ١١٧ . |
(٣) البقرة : ٢٦٤ . |
(٤) ابراهيم : ٢٦ ـ ٢٩ . |
(٥) النور : ٣٩ ـ ٤٠ .
(٦) طب الائمة ص ٤٥ ـ ٤٧ .