[ كنز العمال ج ٦ ص ٤٠٢ ] قال : وبهذا الإسناد ـ يعنى به سند حديث قد ذكره قبل هذا ـ عن على عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : يا علىّ ليس فى القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة ، فقام رجل من الأنصار فقال : فداك أبى وأمى فمن هم؟ قال : أنا على البراق وأخى صالح على ناقة اللّه التى عقرت ، وعمى حمزة على ناقتى العضباء ، وأخى علىّ على ناقة من نوق الجنة بيده لواء الحمد ، ينادى لا إله إلا اللّه محمد ( صلى اللّه عليه وآله وسلم ) رسول اللّه ، فيقول الآدميون : ما هذا إلا ملك مقرب أو نبى مرسل أو حامل عرش ، فيجيبهم ملك من بطنان العرش : يا معشر الآدميين ليس هذا ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا ولا حامل عرش هذا الصديق الأكبر على بن أبى طالب.
[ كنز العمال أيضا ج ٦ ص ٣٩٦ ] قال : عن على عليه السلام قال : قال لى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : تؤتى يوم القيامة بناقة من نوق الجنة وركبتك مع ركبتى ، وفخذك مع فخذى حتى ندخل الجنة جميعا ، ( قال ) أخرجه الحسن بن بدر ، ( أقول ) وذكره المحب الطبرى أيضا فى الرياض النضرة ( ج ٢ ص ٢١١ ) وقال : أخرج أحمد فى المناقب عن أنس بن مالك قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لعلى عليه السلام : لك يوم القيامة ناقة من نوق الجنة فتركبها وركبتك مع ركبتى وفخذك مع فخذى حتى ندخل الجنة ، أخرجه أحمد فى المناقب.
( ثم ) إن هاهنا حديثين آخرين يناسب ذكرهما فى خاتمة هذا الباب.
( أحدهما ) ما رواه الخطيب البغدادى فى تاريخ بغداد ( ج ٣ ص ١٤٠ ) بسنده عن أبى هريرة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : يبعث اللّه الأنبياء على الدواب ويبعث صالحا على ناقته كما يوافى بالمؤمنين من أصحابه المحشر ويبعث بابنى فاطمة الحسن والحسين على