الحديث الذى رواه الخطيب البغدادى فى تاريخ بغداد المتضمن أن عليا حامل لواء الحمد يوم القيامة ، كما تقدم فى الباب المذكور ما رواه المتقى فى كنز العمال فى حمل على عليه السلام لواء الحمد يوم القيامة ، فراجع.
[ كنز العمال ج ٦ ص ٣٩٣ ] روى بسنده عن ابن عباس قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : كفوا عن ذكر على بن أبى طالب فلقد رأيت من رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فيه خصالا لأن تكون لى واحدة منهن فى آل الخطاب أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة فى نفر من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فانتهيت إلى باب أم سلمة وعلى عليه السلام قائم على الباب فقلنا : أردنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، فقال : يخرج اليكم فخرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فثرنا اليه فاتكأ على على بن أبى طالب ثم ضرب بيده على منكبه ثم قال : إنك مخاصم تخاصم ، أنت أول المؤمنين إيمانا ، وأعلمهم بأيام اللّه وأوفاهم بعهده ، وأقسمهم بالسوية ، وأرأفهم بالرعية ، وأعظمهم رزية وأنت عاضدى وغاسلى ودافنى ، والمتقدم إلى كل شديدة وكريهة ولن ترجع بعدى كافرا ، وأنت تتقدمنى بلواء الحمد وتذود عن حوضى.
[ كنز العمال أيضا ج ٦ ص ٤٠٠ ] قال : عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لعلى عليه السلام : أنت أمامى يوم القيامة فيدفع إلي لواء الحمد فأدفعه اليك وأنت تذود الناس عن حوضى ، قال : أخرجه ابن عساكر.