هاتين القصيرتين الكفار والمنافقين كما تذود السقاة غريبة الإبل عن حياضهم قال : رواه الطبرانى فى الأوسط.
[ الرياض النضرة ج ٢ ص ٢١١ ] قال : وعن على عليه السلام قال : لأذودن بيدى هاتين القصيرتين عن حوض رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم رايات الكفار والمنافقين كما يذاد غريب الإبل عن حياضها ، قال : أخرجه أحمد فى المناقب.
[ الهيثمى فى مجمعه ج ٩ ص ١٣٥ ] قال : عن أبى سعيد قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : يا علىّ معك يوم القيامة عصا من عصى الجنة تذود بها المنافقين عن حوضى ، قال : رواه الطبرانى فى الأوسط ( أقول ) وذكره ابن حجر أيضا فى تهذيب التهذيب ( ج ٣ ص ٢٨٤ ).
[ أيضا ج ٩ ص ١٣٠ ] قال : وعن أبى كثير قال : كنت جالسا عند الحسن بن على عليهما السلام فجاءه رجل فقال : لقد سب عند معاوية عليا عليه السلام سبا قبيحا رجل يقال له معاوية بن خديج فلم يعرفه قال : إذا رأيته فاتنى به قال : فرآه عبد دار عمرو بن حريث فأراه إياه ، قال : أنت معاوية بن خديج؟ فسكت فلم يجبه ثلاثا ، ثم قال : أنت الساب عليا عند ابن آكلة الأكباد ، أما لئن وردت عليه الحوض ـ وما أراك ترده ـ لتجدنه مشمرا حاسرا عن ذراعيه يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، قول الصادق المصدوق محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم ، قال : وفى رواية عن على بن أبى طلحة مولى بنى أمية قال : حج معاوية ابن أبى سفيان وحج معه معاوية بن خديج وكان من أسب الناس لعلى بن أبى طالب عليه السلام فمرّ فى المدينة فى مسجد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم والحسن بن على عليهما السلام جالس ( فذكر نحوه ) إلا أنه زاد وقد خاب من افترى ، قال : رواه الطبرانى باسنادين.
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٣٨ ] روى بسنده عن على بن أبى