طلحة قال : حججنا فمررنا على الحسن بن على عليهما السلام بالمدينة ومعنا معاوية بن خديج فقيل للحسن عليه السلام : إن هذا معاوية بن خديج الساب لعلى عليه السلام ، فقال عليّ به فأتى به فقال : أنت الساب لعلى عليه السلام فقال : ما فعلت ، فقال : واللّه لئن لقيته ـ وما أحسبك تلقاه ـ يوم القيامة لتجده قائما على حوض رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يذود عنه رايات المنافقين بيده عصا من عوسج ، حدثنيه الصادق المصدوق صلى اللّه عليه وآله وسلم وقد خاب من افترى ، قال : هذا حديث صحيح الإسناد.
[ الهيثمى فى مجمعه ج ٩ ص ١٧٣ ] قال : وعن أبى هريرة إن على بن أبى طالب عليه السلام قال : يا رسول اللّه أيما أحب اليك أنا أم فاطمة؟ قال : فاطمة أحب إلي منك وأنت أعز عليّ منها وكأنى بك وأنت على حوضى تذود عنه الناس وإن عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء ( الحديث ) قال : رواه الطبرانى فى الأوسط.
[ كنز العمال ج ٦ ص ٤٠٠ ] قال : عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لعلى عليه السلام : أنت أمامى يوم القيامة فيدفع إلي لواء الحمد فأدفعه اليك ، وأنت تذود الناس عن حوضى ، قال : أخرجه ابن عساكر.
[ كنز العمال أيضا ج ٦ ص ٤٠٣ ] قال : حدثنا شريك عن أبى اسحاق عن الحارث عن على عليه السلام ، سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول : فى علىّ خمس خصال لم يعطها نبى فى أحد قبلى ، أما خصلة فانه يقضى دينى ويوارى عورتى ، وأما الثانية فانه الذائد عن حوضى ، وأما الثالثة فانه مشكاة لى فى طريق المحشر يوم القيامة ، وأما الرابعة فان لوائى معه يوم القيامة وتحته آدم وما ولد ، وأما الخامسة فانى لا أخشى أن يكون زانيا بعد إحصان ولا كافرا بعد إيمان ، قال : أخرجه العقيلى.