[ كنز العمال أيضا ج ٦ ص ٣٩٣ ] روى بسنده عن عبد اللّه بن عباس قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : كفوا عن ذكر على بن أبى طالب فلقد رأيت من رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فيه خصالا لأن تكون لى واحدة منهن فى آل الخطاب أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة فى نفر من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فانتهيت إلى باب أم سلمة وعلىّ قائم على الباب ، فقلنا : أردنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، فقال : يخرج اليكم فخرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فثرنا اليه فاتكأ على على بن أبى طالب عليه السلام ثم ضرب بيده على منكبه ثم قال : أنت مخاصم تخاصم ، أنت أول المؤمنين إيمانا وأعلمهم بأيام اللّه وأوفاهم بعهده وأقسمهم بالسوية وأرأفهم بالرعية وأعظمهم رزية وأنت عاضدى وغاسلى ودافنى والمتقدم إلى كل شديدة وكريهة ولن ترجع بعدى كافرا وأنت تتقدمنى بلواء الحمد وتذود عن حوضى ، وقد تقدم هذا الحديث عن كنز العمال فى الباب الثامن والمائتين وإنما أعدناه لدخوله فى هذا الباب ، فلاحظ.