أنس ابن مالك إن بلالا أبطأ عن صلاة الصبح فقال له النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم : ما حبسك؟ فقال : مررت بفاطمة عليها السلام وهى تطحن والصبى يبكى فقلت لها : إن شئت كفيتك الرحى وكفيتنى الصبى ، وإن شئت كفينك الصبى وكفيتنى الرحى ، فقالت : أنا أرفق بابنى منك ، فذاك حبسنى قال : فرحمتها رحمك اللّه.
[ كنز العمال ج ٦ ص ٢٩٥ ] قال : عن جابر إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم رأى على فاطمة سلام اللّه عليها كساء من أوبار الإبل وهى تطحن ، فبكى وقال : يا فاطمة أصبرى على مرارة الدنيا لنعيم الآخرة غدا ونزلت ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) قال : أخرجه ابن لال وابن مردويه وابن النجار والديلمى ، وذكره السيوطى أيضا فى الدر المنثور فى تفسير سورة والضحى ، وقال : أخرجه العسكرى فى المواعظ.